السؤال
أسأل الله أن يغفر لي ما فعلته من إثم وذنب عظيم.
أنا منذ أربع سنين تقريبا بعت سيارة لأحد الأشخاص، واتفقنا أن أترك له مستلزمات وإكسسوارات إضافية للسيارة، وعند البيع سألني عنها، فوعدته أن أحضرها، وخالفت، ولم أوصلها له عن قصد، ثم عزمت على أن أرجع له أشياء، لكنه اتصل علي وتشاجرنا، وسبني، وتوعدني أنه سوف يأخذ حقه؛ لأن لديه أقارب ذوي سلطة، فعاندت، ولم أرجع له شيئا، وأنا الآن نادم، وأفكر في الموضوع كثيرا، وعزمت أن أرجع له الأشياء لكن بمبلغ معين، ولا أستطيع الوصول إليه نهائيا، وأوراق البيع ضائعة، وكذلك الأرقام، فماذا أفعل؛ حتى يرضى الله عني، ويغفر لي: هل أتصدق بها أم ماذا؟ وشكرا جزيلا.