السؤال
ما حكم أن يقضي الشخص صلاة المغرب، مع جماعة يجمعون صلاة العشاء جمع تقديم؟ وهل يجوز أن يبدأ معهم من الركعة الثانية؟ وما الأصح في هذه الحالة؟
ما حكم أن يقضي الشخص صلاة المغرب، مع جماعة يجمعون صلاة العشاء جمع تقديم؟ وهل يجوز أن يبدأ معهم من الركعة الثانية؟ وما الأصح في هذه الحالة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصلاة المغرب خلف من يصلي العشاء، جائزة عند الشافعية، ومن وافقهم. وهو المفتى به عندنا في الموقع، كما بينا ذلك في الفتوى: 121331.
ثم إذا صليت المغرب خلف من يصلي العشاء، فإنك تدخل معهم من أول الصلاة، إن أدركتهم في أولها، ثم تجلس في الثالثة، وتنتظر الإمام حتى يسلم. وإن فارقته، فتشهدت لنفسك، وسلمت، فلا حرج، قال النووي: ولو نوى الصبح خلف مصلي الظهر، وتمت صلاة المأموم، فإن شاء انتظر في التشهد حتى يفرغ الإمام، ويسلم معه، وهذا الأفضل، وإن شاء نوى مفارقته وسلم. انتهى.
وعليه؛ فادخل مع الجماعة في صلاة العشاء بنية صلاة المغرب، فإذا جاءت الركعة الرابعة من العشاء، فلا تقم للرابعة، وانتظر حتى يجلس الإمام بعد انتهائك من الركعة الثالثة، وسلم معه.
ولا حرج عليك في الدخول في الصلاة مع الإمام في أي ركعة كان، سواء كانت الأولى، أم كانت الثانية، أم غير ذلك.
وللمزيد من التفصيل، راجع الفتوى: 24050.
والله أعلم.