السؤال
أنا مقبل على الزواج، ومعي شقة اشتريتها بالأقساط، وهي نصف تشطيب، وإذا أردت تشطيبها فلا يمكنني ذلك إلا بعد فترة طويلة لا تقل عن السنة، وأنا قد كبرت في السن؛ لذلك بدأت أبحث عن حلول، فوجدت من يقول لي: خذ قرضا من البنك، وهو حلال في حالتي هذه، لأنه لا يمكنني توفير المبلغ لتشطيبها، وخصوصا أني أدفع أقساطها، ولكن نفسي تحدثني أن القروض حرمها الله؛ لأنها ربا واضح، وتحدثني أيضا أنني مضطر لها، فلا يمكنني في هذه الفترة أخذ قرض من الأصدقاء أو الأقارب، ولا يمكنني أيضا عمل جمعيات، فليس أمامي في حالتي هذه إلا أخذ القرض للزواج، أو الانتظار ما لا يقل عن سنة أو سنة ونصف؛ حتى يمكنني البدء في تشطيبها وتجهيزها.
وأريد أن أخبركم أيضا أنني بمجرد أن سألت عن القرض مجرد سؤال وجدت تسهيلات كثيرة جدا فيه، وجاءت الاتصالات بأخذ القرض بتسهيلات كثيرة جدا؛ لدرجة أنني شعرت أنها علامة لأخذ قرض، فأنا أدعو الله كثيرا هذه الفترة أن يدبر الأمر من عنده، ولكني أيضا أقول: لربما تكون هذه فتن واختبار من الله، فيجب الابتعاد عنها، وأنا -والله- محتار في أمري، ولا أدري ما ذا يجب فعله، فوجدت نفسي أخاطبكم، وأنا على علم أنكم سوف تعلمونني بالصحيح. جزاكم الله خيرا.