السؤال
تأخرت عن النوم في أحد الأيام، ووقت المنبه قبل دخول وقت الفجر بساعة ونصف، وعندما رن المنبه، دخلت أمي، وقالت لي -على ما أذكر-: لماذا تضعه باكرا، أو شيئا من هذا، وكنت أشعر بالنعاس الشديد، ولا أعرف متى ذهبت الى الحمام، وأخذت راحتي؛ ظانا أنه لا يزال هناك متسع من الوقت، حتى أني كنت بين النائم والمستيقظ عند قضاء الحاجة، وبعد قليل شعرت أن المنبه الثاني لم يرن، علما أني كنت أضع أكثر من منبه قبل الفجر، ثم بعد ذلك قلت: قد يكون الوقت قد دخل، وأخذت راحتي جدا، وغسلت يدي، ثم ذهبت لأرى الساعة؛ فوجدت أن الوقت خرج منذ قليل، وأنا منذ نحو الساعة في الحمام؛ لظني ذلك، ولو عرفت فلم أكن لأترك الصلاة عامدا متعمدا حتى يخرج الوقت -والعياذ بالله-، وربما أكون قد قصرت، فهل إثمي كإثم من ترك الصلاة عامدا متعمدا؟ وهل ارتكبت ما هو شر من الزنى وشرب الخمر والقتل؟ بارك الله فيكم، وجزاكم خيرا.