السؤال
هل يمكنني ترك الشقوق الكثيرة وبعضها عميق، وأمرر يدي فوقها فحسب، مع صب الماء دون إفراط في الدلك. والاستنجاء والخروج بسرعة والأخذ بقول المالكية في السلس المؤقت؛ لأني لا أريد الإطالة في الحمام؟
هل يمكنني ترك الشقوق الكثيرة وبعضها عميق، وأمرر يدي فوقها فحسب، مع صب الماء دون إفراط في الدلك. والاستنجاء والخروج بسرعة والأخذ بقول المالكية في السلس المؤقت؛ لأني لا أريد الإطالة في الحمام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تعني الشقوق التي تكون في أرجل بعض الناس. فالجواب أنه يكفيك إيصال الماء إلى داخلها من غير دلك، عند الجمهور القائلين بعدم وجوب الدلك.
أما عند المالكية، فيجب الدلك مع إيصال الماء لتلك الشقوق, لكن من غير مبالغة في الدلك. وانظر المزيد في الفتوى: 261028
ولا ينبغي المكث داخل الحمام من غير حاجة, وبالتالي, فإذا قمت بالاستنجاء المجزئ, فلا تمكث في الحمام بعد ذلك. وانظر الفتوى: 164301
ولم يتضح لنا المقصود بقولك: "السلس المؤقت"
وانظر للفائدة، الفتوى: 370735، والفتوى: 326863
والله أعلم.