السؤال
منذ سنة أو أكثر كنت مهووسا بجمع المال من الإنترنت، وعرفت أني من الممكن أن أربح من خلال تحميل الأفلام الإباحية من موقع، ورفعها على موقع آخر، وبعد عدة أسابيع أوقفت ذلك العمل، ولم أحصل على أي قرش، وقررت العمل الحلال، ولكن تمت مشاهدة الأفلام من قبل الملايين، وقد تقربت من الله تعالى، وحذفت تلك الأعمال، فماذا أعمل حتى يرضى الله عني؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد تبت إلى الله تعالى؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ولا يضرك كون كثير من الناس قد شاهدوا هذه المنكرات، ما دمت أنت قد تبت توبة صادقة، وانظر الفتوى: 387301.
وما استطعت إزالته من آثار المعصية، فأزله، وما لم تستطع إزالته؛ فلا يضرك -إن شاء الله-.
وعليك أن تكثر من الحسنات الماحيات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، وأن تجتهد في نشر الخير، والدعوة إليه.
والله أعلم.