السؤال
تجسست على هاتف زوجتي بعد شهرين من الزواج؛ فوجدتها ترى المواقع الإباحية إلى يوم زفافنا، ووجدت لها محادثات خارجة، وصورا عارية لنفسها، أرسلتها لشخصين: أحدهما: خطيبها السابق، الذي ادعى أهلها قبل خطبتي لها أن علاقتهما استمرت 6 أشهر فقط، والآخر جار لها.
ووجدت ثالثا يهددها على تطبيق "آسك" بعد شهر من زواجنا أنه لا يريد أن يكشف حقيقتها أمام أحد، وظهر أنه يعرف كل تفاصيل حياتها، واطلعت على محادثة خاصة مع إحدى صديقاتها، تخبرها فيها بحبها لخطيبها السابق طول ثلاث سنوات.
وعندما دخلت بزوجتي لم ينزل منها دم البكارة، ولم أبال؛ لأني أعرف أن هناك من الفتيات من لا تنزف عند الدخلة، ولكني راودني الشك بعدما رأيته على هاتفها.
ذهبت إلى صديقتها، وهددتها بفضح ما رأيت على الشات أمام الجميع، وسألتها: من دخل على زوجتي قبلي؟ وواجهتها بما عرفت من هاتفها، وسببتها بأبشع الألفاظ، واتهمتها في شرفها، وقلت لها: إني لم أتزوجها بكرا، وأبلغت هي أهلها بما قلت في حقها، وبتوقيع الكشف الطبي، علمنا أن غشاء بكارتها مطاطي، ولم يفض بعد، وأهلها يحملونني خطأ اتهامي لها في شرفها، والتحدث لصديقتها، ولا أستطيع مسامحتها، ولا أثق بها، فهل يحق لي أن أطلقها؟ وهل أكون قد ظلمتها؟