السؤال
بسم الله الرحمن الرحيمأعمل أنا وزوجتي في دولة عربية، وحسب قوانين هذه الدولة فلا يسمح لنا باستثمار أموالنا, أو سحب منها إذا أردنا السفر، ولذا فحساباتنا في دولة عربية أخرى وبالتحديد في البنك العربي الدولي بمصر، وهو حساب جاري بأرباح غير ثابثة تزيد أحيانا وتنقص أحيانا، والسؤال: ما حكم هذه الأرباح، علما بأننا فلسطنيون بوثائق مصرية، وبموجب هذه الوثيقة لا نستطيع استثمارها فى أي مجال نظرا للقيود المفروضة عليها، فهي أموال مجمدة دون إرادتنا ونريد نقلها إلى مصرف إسلامي, وهذا الأمر حاليا غير ممكن لأنه لا بد من الحضور شخصيا أو توكيل شخص موثوق وهذا كما ذكرت غير ممكن حاليا بحكم الوثيقة، ثم ما حكم زكاة المال قي هذه الأموال المجمدة, والتي هي فى الواقع غير زائدة عن حاجتنا, فنحن نسكن بالإيجار ولو سمح لنا ببناء بيت ما كان ليكفي لهذا الأمر، وهي حصيلة نهاية خدمتنا, ونستعملها في قضاء حوائجنا بعد أن انتهت مدة هذه الخدمة،علما بأننا نخرج الزكاة عنها باستمرار، وهذا أدى إلى نقص كبير فيها، فما حكم الزكاة في هذه الأموال, أفتونا في هذا الأمر؟ جزاكم الله خيرا.