السؤال
قرأت في هذه الفتوى: (406444) ما جعلني أستصعب مسح الرأس في الوضوء.
أرجو أن تشرحوا لي بالتفصيل.
قرأت أنه لا يجزئ مسح الجزء من الشعر الذي إذا مد خرج من حدود الرأس، وكان نبينا شعره طويل، وغالبا إذا مد من وسط رأسه، أو من مقدم رأسه أنه سيخرج إلى خارج حدود الرأس من الأمام، وأنتم تقولون إنه إذا مد إلى الأمام فجميع الجزء الذي خرج لا يجزئ المسح عليه. فكيف نجمع بين هذا الكلام، وبين أن النبي كان يمسح رأسه من مقدم رأسه إلى قفاه، ومن المعلوم أن الشعر في مقدمة الرأس إذا مد للأمام سيخرج عن حدود الرأس، وأنا شعري الذي يبدأ عند مقدمة رأسي طويل، ويصل إلى القفا.
فهل يجزئ المسح عليه وصولا إلى القفا؟ لأنه إذا مد إلى الأمام سيخرج من حدود الرأس، ويصبح خارج منابت الشعر، وسيصل إلى ذقني تقريبا.
فهل كل هذا الشعر الذي يخرج من رأسي، ويصل إلى ذقني لا يجزئ أن أرجعه للخلف، وأمسح عليه؟ وإذا كان كذلك أرجو أن تشرحوا لي كيف أمسح رأسي إذا باختصار.
السؤال هو: ما حكم مسح الشعر الذي ينبت في أعلى الرأس والجوانب، وكان إذا مد للأمام خرج على الجبهة أو الوجه؟
وسأخبركم بصفة المسح هذه، وأخبروني ما حكمها. إذا أخذت بجميع الشعر المتدلي للأمام، ورجعت به إلى القفا، ثم عدت. هل هذا مجزئ؟ أم غير مجزئ؟ لأنني جعلت الشعر المتدلي على رأسي، ومسحت عليه، وهو يعتبر من خارج مكان الفرض؟
لا أخفيكم ضاق صدري جدا، وأصبحت أجد صعوبة عندما أصل لمسح الرأس في الوضوء، أصبحت لا أدري ماذا أفعل، وأصبحت أغرق رأسي بالماء؛ لكي أطمئن أن الماء وصل لجميع شعري.
أرجوكم أفيدوني.