السؤال
أغضبت الله وأنا في سن المراهقة ثم تبت إلى الله وتزوجت رجلا فاضلا ولكن لم أنجب مع أنني متزوجة منذ أربع سنوات فهل هذا عقاب من الله على ما اقترفته من ذنب وماذا أفعل ليعفو عني ؟
أغضبت الله وأنا في سن المراهقة ثم تبت إلى الله وتزوجت رجلا فاضلا ولكن لم أنجب مع أنني متزوجة منذ أربع سنوات فهل هذا عقاب من الله على ما اقترفته من ذنب وماذا أفعل ليعفو عني ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن الذنوب سبب للحرمان من الرزق، كما ثبت بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن من رحمة الله بعباده أن فتح باب التوبة.
قال تعالى: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون (الزمر:53-54) .
أما عن الربط بين معصيتك وعدم الإنجاب، فليس لأحد أن يقول ذلك لأن هذا من علم الغيب، ونقول للسائلة عليك بالصبر والاستغفار، قال تعالى: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (نوح:10-12) .
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتويان رقم: 22213، و 25874.
والله أعلم.