السؤال
إذا كانت المرأة ستقضي ستة أيام متتابعة. هل يجوز لها أن تنوي نية واحدة للقضاء، أم لا بد أن تنوي لكل يوم ستقضيه؟
وما حكم من كانت تنوي نية واحدة فقط؟
وجزاكم الله خيرا.
إذا كانت المرأة ستقضي ستة أيام متتابعة. هل يجوز لها أن تنوي نية واحدة للقضاء، أم لا بد أن تنوي لكل يوم ستقضيه؟
وما حكم من كانت تنوي نية واحدة فقط؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا بد من تبييت النية في قضاء رمضان، ولا بد من تجديد نية الصوم في كل ليلة من ليالي القضاء على حدة، كما سبق في الفتوى: 2905
وبناء على ذلك، فإن المرأة المذكورة لا يجزئها صيام ستة أيام متتابعة بنية واحدة، وإذا فعلت ذلك، فيجب عليها قضاء خمسة أيام؛ لأنها باطلة لفقدان النية التي هي ركن من أركان الصوم. أما صيام الأول، فإنه مجزئ لتبييت النية. وانظري المزيد في الفتوى: 389665
لكن النية أمرها يسير، ولا يحتاج إلى كبير عناء، فمن خطر بباله أنه صائم غدا، في أي جزء من أجزاء الليل، فقد نوى، وانظري الفتوى: 126929.
وكذلك من قام للسحور، فقد حصلت منه نية الصوم، كما تقدم في الفتوى: 99562
والله أعلم.