الداعي إلى معصية الله على خطر عظيم

0 164

السؤال

الحمد لله والصلاة على رسول الله
مشكلة مع والدة وهي كالتالي أخو زوج أختي جاء عندنا وطلبت أمي من زوجتي أن تسلم على أخي زوج أختي فرفضت ومن هدا اليوم بدأت أمي لا تكلمني ولا تحب أن تراني
أفتوني مأجورين إن شاء الله
وفي الأخير قدموا نصيحة لأمي حتى تقتنع بهذا التصرف وما هو العمل الواجب مني القيام به؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تصافح رجلا أجنبيا عنها، ولا يجوز للرجل المسلم أن يصافح امرأة أجنبية عنه، وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 043299.

وعلى هذا، فما فعلته زوجتك هو الواجب عليها، ولا يجوز لوالدتك أن تغضب من تصرف زوجتك، فإن الغضب من تصرفها يعني الغضب من طاعة الله، ونصيحتنا للوالدة الكريمة –وفقها الله إلى طاعته- أن تفرح باستقامة زوجة ابنها وأن تعينها على طاعة الله، لا أن تدعوها إلى معصية الله، فإن الدعوة إلى معصية الله من أكبر المحرمات، وصاحبها على خطر عظيم، ولذا، فيجب عليها أن تتوب إلى الله وتدع هجر ابنها وزوجته، والواجب عليك أن تدعم موقف زوجتك، وأن تترفق في بيان الحق لوالدتك، واستعن على ذلك بالله ثم ببعض أهل الخير والصلاح ممن تحترمهم الوالدة، ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات