السؤال
في أيام الفراغ قد أنام كثيرا في النهار، ويغلبني النوم، فلا أستطيع أن أنام مبكرا، فأصبحت أذهب للنوم عند 00:50 تقريبا، وأضع المنبه، ولا أعلم متى أنام بالضبط. قد أنام مع الثانية صباحا تقريبا، ويبقى على أذان الفجر أربع ساعات تقريبا. وقد أطفئ المنبه دون وعي ثلاث مرات، أو أكثر، مع أني قد أستيقظ في الليل الساعة 4:30 مثلا. فهل أعتبر آثما إذا فاتني الفجر؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت حريصا على الاستيقاظ لصلاة الفجر، واتخذت الأسباب، ثم نمت؛ فإنه لا إثم عليك -إن شاء الله- لحديث: إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة، فإذا نسي أحدكم صلاة، أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها. رواه مسلم والترمذي والنسائي واللفظ له.
ويرى بعض العلماء إلى أن من فرط في اتخاذ الأسباب، أو كان متسببا في نومه عن الصلاة بكثرة السهر؛ أنه يأثم. فاحذر هذا.
وللفائدة انظر الفتويين: 432922، 334279.
والله أعلم.