مشكلتي أنني أستمع إلى الأغاني كثيرا، لدرجة أنني أذهب بعيدا بخيالي. وهذه المشكلة أصبح لها تأثير كبير علي، خاصة في حياتي اليومية. أصبحت أؤجل كل مهامي، وأصبحت أولويتي سماع الأغاني والاستمتاع. وأنا على هذه الحالة منذ 4 سنوات، رغم أنني محافظة على صلاتي وقيام الليل وغيرها من العبادات، إلا أنني أريد وبشدة ترك سماع الأغاني.
أخبرتني صديقتي أنني إذا صمت شهرين كاملين بنية ترك المعازف، وما أشبه ذلك، سيستجيب الله -عز وجل- لأمنيتي.
سؤالي هو: ما مدى صحة هذه الطريقة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم يرد في الشرع -فيما نعلم- أن صيام شهرين سبب في ترك تلك المعصية، وترك سماع الأغاني أمر ميسور لمن يسره الله عليه.

وقد ذكرنا في الفتوى: 114475 جملة من الأمور المهمة التي تعين على ترك المعصية، فاجتهدي في تحصيلها.

والله أعلم.