السؤال
بعد الاستخارة، والخطبة، والتوافق، والود بيننا، أصيب خطيبي بخنقة شديدة، وكوابيس، واشتكى من ظهور خيالات حوله في منزله، مع العلم أنه يسكن وحيدا في المنزل الذي من المفترض أننا سنتزوج فيه، وصار يرى دما أو سائلا أحمر في أرضية دورة المياه، ويجد مناديل ورقية محروقة، وشعرا ملفوفا حوله، ويرى يوميا كوابيس، ويسمع أصواتا كالوساوس، تهدده حول إتمام الزواج، ويشتكي أنه يراني بأشكال مختلفة، ويشعر أنه مربوط، فذهبنا لشيخ فاضل، ونصح بالمداومة على قراءة سورة البقرة، والأذكار، وسرعة إتمام الزواج، وعلى الأقل كتب الكتاب؛ لأنه يرى أن كل ما يعاني منه خطيبي سيذهب بمجرد الزواج، وألح علينا الشيخ في ذلك بإصرار، فوافقت، ورفض خطيبي؛ لأنه يخاف أن يعاني من أذى أكبر نتيجة السحر، وأنه سيكون غير قادر على إتمام الزواج بسبب الربط، وطلب تأجيل الزواج حتى يجد حلا أولا، ولا زالت لديه الرغبة في الارتباط بي، ولكن الخوف هو ما يمنعه.
قام بعمل كل الفحوصات الطبية، وأثبتت أنه سليم عضويا، فهل نسرع في إتمام الزواج -كما نصح الشيخ-، أم إن الربط والسحر سيؤدي إلى الطلاق، والخلافات -كما يقول خطيبي-؟