السؤال
ما حكم الشرع في الزوجة التي اتصلت بالشرطة في بلد أجنبي، واتهمت زوجها زورا وبهتانا بضربها، والاعتداء عليها، ثم بعد عودتي وجدتها أخذت أغراضها، وأولادي الاثنين، وتركت بيتي إلي بيت خالتها، وهي تلبس الأمر على أهلها أني أتطاول عليها بالضرب والسباب، وأني أتطاول أيضا على والدها بالسباب. ويشهد الله -وأنا صائم- أن هذا لم يصدر مني.
والآن هي وأهلها يطلبون الطلاق، ويشترطون أن أطلقها بدون أي صلح، أو تفاهم، أو شروط. وأنا أرفض أن أطلق، وقد وسطت عددا من الأشخاص الصالحين لمحاولة التدخل لحل هذه المشكلة، وكنت قد بينت لهم أني قد أكون قصرت معها في بعض النقاط العاطفية من تقدير تعبها في أعمال المنزل، وغير ذلك، ويشهد الله أني لم أقصر في أي من الحقوق أو الواجبات. لكن العناد منها، ومن والدها شديد، وحتى قاموا بالتهديد
أني إذا لم أطلق سيصعدون الأمر بالافتراء علي بأمور أخرى أمام الشرطة.
أيضا ما حكم الشرع في من يساعد زوجتي ماديا، وهذا شيء يجعلها مطمئنة بأنها ليست بحاجة لي، وتستمر في عنادها؟
جزاكم الله خيرا.