السؤال
أنا على مشارف بناء مشروعي الخاص، وهو عبارة عن شركة تسويق عبر الهاتف، لشركة في أمريكا، تبيع ألواحا للطاقة الشمسية، يمكنها تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء، وبذلك مالك البيت يوفر مالا كثيرا من فاتورة الكهرباء، ويمكنه أن لا يدفع شيئا على الإطلاق إذا اشترى عددا معينا من تلك الألواح، ووظيفتي هي أن أتصل بأكبر عدد من الناس، لأرى إن كان عندهم اهتمام بهذا المنتج، ومن ثم أرسل أرقامهم للشركة، ليتمموا الصفقة، ومن ثم يدفعون لي مبلغا متفقا عليه كعمولة، وتلك الشركة لديها أنظمة دفع مختلفة كالشراء النقدي، أو الإيجار، أو القروض ـ قروض الحسابات الائتمانية التابعة للبنوك بفائدة ـ والمشتري له الحرية باختيار أي من هذه الأنظمة، وأنا أظن أن الإيجار، والشراء النقدي لا حرج فيهما، ولا أدري: هل نشاط مشروعي حلال؟ أم حرام؟ فأنا لا أبيع لهم المنتج بصورة مباشرة، فهو ليس ملكي، وليس لي قرار في تحديد طرق الدفع....
وشكرا.