مَنْ ترك صلاة العصر متعمدا حَبِطَ عمله وإن قضاها

0 46

السؤال

في الحديث الصحيح أن من ترك صلاة العصر؛ فقد حبط عمله.
فهل من تأخر عن أداء صلاة العصر حتى خرج وقتها، ثم قضاها بعد ذلك، يحبط عمله؟ أم إن الحبوط لمن لا يصليها، ولا يقضيها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالوعيد المذكور في الحديث مترتب على ترك صلاة العصر عمدا من غير عذر شرعي حتى يخرج وقتها، سواء قضاها بعد ذلك أو لم يقضها.

وفي رواية للإمام أحمد: من ترك صلاة العصر متعمدا حتى تفوته؛ فقد أحبط عمله.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة: من ترك صلاة العصر متعمدا حبط عمله وإن قضاها. اهــ.

فالواجب على المسلم الحذر من هذا الوعيد، والمحافظة على أداء صلاة العصر وغيرها من الصلوات في وقتها المحدد لها شرعا.

وانظر الفتوى: 263590، والفتوى: 455275.  

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة