السؤال
ذهبت لخطبة فتاة، فجلسنا في النظرة الشرعية، فسألتني هل أدخن السجائر، أو الأرجيلة؟ فكذبت عليها، وقلت لها: إنني كنت مدخنا، وقد عافاني الله منها، وفي الحقيقة قد عافاني الله من تدخين السجائر منذ زمن، ولكنني ابتليت بالأرجيلة -الشيشة-، وضميري يؤنبني، لأنني كذبت عليها، ولا أعرف ماذا أفعل؟ استغفرت الله، وتبت إليه، ويعلم الله أنني أحاول جاهدا تركها، لكنني أضعف أحيانا، ومازلت أحاول، فهل يجب علي أن أخبرها بما كان؟ أم أستر ما ستره الله علي؟