كثير من الناس يعتقدون أن سياحة المرأة وحدها حرام، ولا يعرفون متى يجب المحرم للمرأة: فهو يكون في السفر فقط أي في وسيلة السفر فقط، أي إذا سافرت المرأة مع محرم في الطائرة للسياحة ثم عند وصولها للبلد المراد عاد المحرم إلى وطنه وتركها بمفردها، وكان يأمن عليها وهي آمنة على نفسها؛ لا يكون سفرها حراما.
فهل هذا صحيح؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسياحة لا تحرم، لا على الرجل ولا على المرأة، إلا إذا اقترنت بمحظور شرعي، أو كان المقصود منها محرما.

وأما إذا خلت من ذلك، فلا حرج فيها. ومن ذلك الصورة المذكورة في السؤال: فهي تخلو من سفر المرأة بلا محرم، ومحرمها آمن عليها، وهي آمنة على نفسها.

وراجعي في ذلك الفتويين: 51037، 456355. 

والله أعلم.