السؤال
داعبت زوجتي في نهار رمضان، وحدث إنزال، وقرأت فتاوى، وفهمت بالخطأ أنه فسد صيامي، وعلي القضاء فقط، فأكملت، وأفطرت، وحدث بيني، وبين زوجتي جماع، ولم أعلم أن علي إتمام اليوم كما هو، فماذا أفعل الآن؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.
داعبت زوجتي في نهار رمضان، وحدث إنزال، وقرأت فتاوى، وفهمت بالخطأ أنه فسد صيامي، وعلي القضاء فقط، فأكملت، وأفطرت، وحدث بيني، وبين زوجتي جماع، ولم أعلم أن علي إتمام اليوم كما هو، فماذا أفعل الآن؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد ارتكبت معصية شنيعة، ألا وهي انتهاك حرمة الصيام، بالمداعبة، حتى حصول الإنزال، فإن هذا لا يجوز في حق الزوجين الصائمين؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصائم: يترك طعامه، وشرابه، وشهوته من أجلي.... رواه البخاري. فتجب عليك التوبة إلى الله -تعالى- من التساهل في أداء هذا الركن العظيم بتعريضه لما يفسده.
فالصائم يتعين عليه الابتعاد عما يفسد صيامه، كما تقدم في الفتوى: 218611.
ومع فساد صومك بالإنزال، فقد كان عليك الإمساك بقية ذلك اليوم عن سائر المفطرات، مع وجوب القضاء. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: كذلك يلزم إمساك بقية اليوم لكل من أفطر في نهار رمضان، والصوم لازم له، كالمفطر بغير عذر. انتهى.
وبالنسبة لحصول الجماع بعد ما حصل من فساد صومك، ففي وجوب الكفارة فيه خلاف بين أهل العلم. وراجع التفصيل في الفتوى: 191085
والله أعلم.