لا يؤاخذ الخاطب الصالح بحال أسرته

0 211

السؤال

تقدم لخطبتي شاب ورفضه أبي ولكني أريده أسباب رفض أبي هي أنه من محافظة أخرى وأبي يريدني أن أسكن في محافظتنا وأن يشتري لي شقة في محافظتنا وأنه لم يحصل على عمل ولا يعرف موقفه من التجنيد ولقد سأل أبي عن أبيه وقال له الناس أشياء أعلم جيدا أنها ليست فيه وأعرف أيضا أنهم عائلة مترابطة ويحبون بعضهم جدا، أرجوك أفيدوني كيف أقنع أبي بأن يوافق عليه وفي نفس الوقت لا أغضبه ولا أكون عاقة بوالدي؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس للولي أن يرد الخاطب الكفء وهو بذلك يعد عاضلا، وعموما، فقد بينا ما ينبغي فعله في حق من منعها أبوها من الزواج بكفء في الفتوى رقم: 20248.

وننصح أباك أن لا يلتفت إلى الكلام الذي يثيره الناس حول أسرة هذا الرجل ما لم يثبت ذلك بالبينة، ثم قد يكون أبو الخاطب عنده تقصير، ويكون الخاطب صاحب دين وخلق فلا يؤخذ بذنب أبيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة