السؤال
إنا شاب في ال17 من عمري أحب الله تعالى حبا لايتخيله أحد. لكن المشكلة في كيفية نشأتي، فلقد نشأت ضمن أسرة قد تغلغل الشيطان إلى أسوارها والمهم هو أن أولاد عماتي وأولاد خالتي كانوا على درب الشيطان ولم أعلم حقيقتهم إلا قبل4 سنوات. وضمن تلك السنوات تحولت من شخص عفيف إلى شخص ذليل لهواه عاص لربه ، كنت أمارس الاستمناء ولا أدري أنه حرام، لم أكن أعرف أن السبب هو نظرة إلى شريط من عند أقربائي تسبب إلى فتح دروب للشيطان وما زلت أعاني من عدم استطاعتي لعفة فرجي على الرغم من أنني حججت هذه السنة وكنت عازما على عدم الرجوع إلى عصيان العزيز الرحمن، وكلما ارتكبت هذا الذنب سارعت إلى مناجاة العظيم الجبار فهل سيقبل ربي جل وعلا حجتي، وهل سيقبل توبتي، وهل يكفر ذنوبي ويتجاوز عن سيئاتي ، والله الذي لا إله غيره لأعذب طوال الليالي والأيام أحب إلي من أن تمر علي لحظة من دون ذكر الله تعالى، الثانية : أحتقر نفسي وأحزن عندما أرى أي شخص : لحيته أكبر من لحيتي، وعلمه أوسع من علمي، ومعاصيه أقل من معاصي، يكون داعيا كالشيخ نبيل العوضي أو عالما كالشيخ ابن عثيمين، يهتدي إليه الكثير من الناس وفي ميزانه الكثير من الحسنات، وأنا أعصي الرب سبحانه وتعالى لحظة تلو الأخرى ، لكنني أطمح إلى محاربة الهوى وإرضاء الله جل وعلا فأعينوني أعانكم الله تعالى وأرشدوني ثبتنا الله وإياكم على طريقه المستقيم، وجزانا الله وإياكم كل خير وسبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك الله ونتوب إليك.