السؤال
أرجو أن تفيدوني في مشكلتي هذه وهي: أنا والحمد لله فتاة متدينة وعلى خلق ودين وأهلي كذلك والحمد لله، لقد تعرفت من خلال موقع إسلامي على شاب متدين وعلى خلق أحسن مني وكان يبحث عن زوجة متدينة وتم التعارف بيننا وطلب مني أن أتحدث معه على الماسنجر نظرا لأنه يعمل خارج بلده وعند نزوله إلى مصر سوف يتقدم لخطبتي وفعلا أخبرت أهلي بذلك وقلت له إني قلت لأهلي ولم يمانعوا في ذلك وكان يشجعني على فعل الخير ولقد تعلقت به جدا لحبه للدين دون النظر إلى إمكانياته وأهله وغير ذلك، ولقد صليت صلاة الاستخارة فحلمت مرة أن أبي يقول لي إنه هو الذي أتزوجه علما أن أبي متوفى ومرة حلمت بالآية ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا ومرات أحلم باليهود وذلك لأني صليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة واستمرت علاقتي لمدة شهرين وكلم هو أهله عني وسألوا عني ووافقوا علي وتعلق هو بي وأنا أيضا وفي مرة قلت له إني قد ابتلاني الله من الصغر بتقوس بسيط في ظهري فتقبل ذلك ونصحني باللجوء إلى الطبيب ووقف بجانبي معنويا واكتشفت بعد ذلك أن الله قدر لي أن مخي من الناحية اليسرى لا يترجم الكلام، ولكني والحمد لله أسمع جيدا وقلت له ذلك فما كان منه إلا أن تركني لأنه لا يستطيع أن يتحمل ذلك علما بأني سألت شيوخا عن قولي له هذا الموضوع أم لا فقالوا لي لا تقولي ولكني فضلت أن أقول من باب الأمانة والصراحة التي تعودت عليها وكانت هذه هي النتيجة، علما بأني عندما قلت له ذلك طلب مني أن أتركه للتفكير لمدة شهر ونصف ولكني طلبت أن يحسم الموضوع فورا حتى لا أتعلق به أكثر من ذلك، ولكنه بعد يوم واحد طلبت منه أن لا يقول لأحد وطلب مني أن لي حرية الاختيار إذا كنت أنتظر المدة التي قالها لي أم لا وبالطبع وافقت على المدة مع قطع أي اتصال بيننا، ولكنه بعد يوم آخر طلب مني أن أنساه وأنه أخذ رأي زميل له وأن رأي زميله مثل رأيه في موضوع المخ وأن الموضوع سينتهي من غير زواج، علما بأن مخي الحمد لله جيد، ولكن الموضوع موضوع سمع فقط وأنه يوجد له حل وطلبت منه أن يسأل دكتورا متخصصا في ذلك ويستخير الله ولكنه رفض أي محاولة مني وتركني أنا أعرف أني مخطئة ولكن هل هذا هو السبب في تركي، هل هذا بسبب أذني أنني لا أعرف مع أنني والحمد لله لا مانع عندي من الإنجاب وليست هذه وراثة؟