السؤال
هـل يـجـوز ارتـداء الـحـلـي الـذهـبـيـة مـن خـواتـم وأسـاور وعـقـود أثـنـاء الـوضـوء أو أثـنـاء الـصـلاة.أرجـو إجـابـتـي وجـزاكـم الـله خـيـرا.
هـل يـجـوز ارتـداء الـحـلـي الـذهـبـيـة مـن خـواتـم وأسـاور وعـقـود أثـنـاء الـوضـوء أو أثـنـاء الـصـلاة.أرجـو إجـابـتـي وجـزاكـم الـله خـيـرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلبس الخاتم أثناء الوضوء لا بأس به، وبعض أهل العلم يقول بالأمر بتحريكه حتى يصل الماء إلى البشرة تحته، ففي المصنف لابن أبي شيبة: أن عبد الله بن عمر كان إذا توضأ حرك خاتمه، وأبا تميم كان يفعله، وأن ابن هبيرة كان يفعله. انتهى.
أما الأساور والعقود ونحوها غير الخاتم من كل ما تلبسه المرأة من حلي موجود في أعضاء الوضوء فإن كان ما ذكر واسعا يمكن وصول الماء إلى البشرة وجب تحريكه، وإن كان ضيقا وجب نزعه أثناء الوضوء. قال الخرشي في شرحه لمختصر خليل: ونقض غير الخاتم من كل حائل من يد أو غيرها، فيندرج فيه ما يجعله الرماة وغيرهم في أصابعهم من عظم ونحوه فلا بد من نزعه إن كان ضيقا، أو إجالته إن كان واسعا يدخل الماء تحته. انتهى. وتصح الصلاة مع لبس أنواع الحلي المذكورة إذا كانت تلك الأنواع متصفة بالطهارة.
والله أعلم.