العمل في السنترال الخاص بالاتصالات وتحويل المكالمات

0 121

السؤال

ما هو حكم العمل في السنترال الخاص بعمل الاتصالات وتحويل المكالمات للأشخاص مع العلم بأن كثيرا من الاتصالات التي يقوم بها الزبائن يوجد بها كلام حب وغرام وأشعر أنني أريد أن أوقف هذه المكالمة ولكن لا أستطيع وذلك لأن هذا سيكون فيه كثير من المشاكل مع الناس خاصة أنه سيكون الرد علي من أي واحد منهم أن هذا شيء خاص بي فما الذي جعلك تتنصت علي ؟ ولكني لا أتنصت ولكن قد يكون يتكلم في المحمول وصوته عال فأسمع ما يتكلم به دون قصد ؟

الإجابــة

الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :

فلا حرج على المرء في أن يعمل في السنترال الخاص بالاتصالات وتحويل المكالمات ، وذلك لأن عمل هذه المؤسسة لم يتمحض وسيلة إلى الحرام ، بل هو في الحلال أغلب منه في الحرام . وما كان كذلك فقد نص أهل العلم على إباحة العمل فيه . ولكن الشخص إذا علم أن صاحب المكالمة يريد أمرا محرما في الشرع فلا يجوز له إعانته عليها ، فقد قال الله عزوجل :وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان .{المائدة:2} وإذا استطاع إيقاف المكالمة فعليه أن يفعل ، إلا أن يكون ذلك يجلب ضررا أكبر من ضرر وصول المكالمة ، فعليه حينئذ أن يتجنب إيقافها . لأن ارتكاب أخف الضرين أصل من أصول الشريعة.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى