السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنامحمد وعلى آله وصحبه أجمعينسيدي الفاضل يسعدني أن أكتب هذه السطور إليكم أملا في أن أجد لديكم بعض الأمل أو الدواء للتخلص من محنتي فأنا قد سبق وراسلتكم وحكيت لكم مشكلتني وقد كانت في بدايتها وهذه رقم الفتوى 72118 حيث إن حالتي كل يوم تزيد سوءا سيدي الفاضل أنا ومنذ شهرين قد حصل معي اختناق مصحوب برعشة ونشفان في الريق وتفكير مستمر في الموت قلت ربما هي حالة عادية لكن بعد ذلك فوجئت بأن حالتي تزداد سوءا يوما بعد يوم إلى أن وصلت إلى ما أنا عليه الآن حيث إنني أفكر دائما في الموت وأنني سوف أموت وأكون في القبر وحيدة والتفكير المستمر في يوم الحساب والحياة ما بعد الموت لدرجة أنني أشك في نفسي وإن أحسست بألم بسيط في رجلي فإنني سأموت وأقوم بالبكاء الشديد لكنني لا أموت والذي يؤلمني أكثر هو انقطاع التنفس المستمر ولي سؤال أيضا ما سبب شعوري المستمر بتأنيب الضمير؟ حيث إنني لا يمكنني أن أفعل شيئا إلا وأحس بتأنيب ضمير شديد سيدي الفاضل أرجو مساعدتي لأنني فعلا أعاني من قلة النوم وكثرة التفكير في الموت والحياة ما بعد الموت وإذا سمعت أن شخصا قد مات أظل أول اليوم مكتئبة وأقول إنه جاء دوري خصوصا لو كان من مات صغير السن آسفة للإطالة لكن لدي سؤال آخر أنا أصبحت أعاني من نسيان مستمر فإنني إذا أردت أن أفعل شيئا و أقول شيئا إلا وأنساه في الحال وأحس بألم مستمر في منطقة الظهر وآلام مزمنة في الرقبة أو في الأعصاب المرفقة للرقبة فما سبب ذلك أرجو أن تعطوني حلا لأني فعلا أعاني ولا أحد في البيت يفهمني حتى أنهم منعوني عن الذهاب لأي طبيب كيفما كان ظنا منهم أني أكذب وأنه مجرد دلع وأبكي أبكي سيدي الفاضل ولا أحد يسمعني أو يهتم بيوأخيرا سيدي الفاضل ما هو الدواء لمحاربة الكوابيس وهل لها علاقة بما أعاني منه وكيف أتخلص منها رغم أنني قبل النوم أقرأ القرآن كثيرا؟مع تحياتي وشكرا لهذا الموقع الرائع وجزاكم الله خيرا.