السؤال
فقد كنت خاطب فتاة ونصحني صديقي الذي كان يسكن بجوارها بعدم خطبتها لسوء سلوكها في الماضي، ولكني تغاضيت عن ذلك وأقدمت على الخطوبة وقد قلت لها في إحدى المرات الأشياء التي قالها زميلي عنها على أن يظل ما قلته لها سرا بيننا، ولكن لم يرد الله لهذه الخطوبة أن تتم وانفصلنا وحدثت مشاكل كثيرة جراء هذا الانفصال نتيجة لمواجهة أهل الفتاة لصديقى بالكلام الذي قاله لي عنها وطلب مني صديقي هاتفيا عدم الحديث معي ثانية وطلب مني إنهاء صداقتنا وتألمت لذلك كثيرا وندمت على ما فعلت من خطأ وتبت إلى الله وذهبت إليه ليسامحني، ولكنه رفض وقال إنه لن يسامحني أبدا إلا بشرط وهو أن أذهب معه إلى أهل الفتاة وأقول لهم إن صديقي هذا لم يقل شيئا عن ابنتهم وأننى كنت أكذب للإيقاع بينهم فرفضت ذلك بشدة فنهرني ورفض صلحي مرة أخرى، وقال لي إنه لن يسامحني أبدا وإنه يقوم بالدعاء علي فى كل صلاة، مع العلم أنني قد أرسلت صديقا لنا لعقد الصلح، ولكن باءت كل المحاولات بالفشل، والآن لا أدري ماذا أفعل للتخلص من تأنيب الضمير، أفيدوني أفادكم الله على بريدي الإلكترونى؟ وجزاكم الله كل خير.