السؤال
يقال إن هناك رجل قد صلى 60 سنة من حياته وعندما قاموا بحساب كم صلى و جدوا أنه لم يصل إلا 5 سنوات فقط فكيف ذلك.
يقال إن هناك رجل قد صلى 60 سنة من حياته وعندما قاموا بحساب كم صلى و جدوا أنه لم يصل إلا 5 سنوات فقط فكيف ذلك.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنا لم نعثر على هذه المقولة ولا نعلم تفسيرا لها, وإنما الذي نعلمه هو حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل ليصلي ستين سنة وما تقبل الله له صلاة، لعله يتم الركوع ولا يتم السجود، ويتم السجود ولا يتم الركوع. ذكره المنذري في الترغيب والترهيب، وقال: رواه أبو القاسم الأصبهاني، وينظر سنده، وحسنه الألباني. ونرجو الله أن يتقبل من المحسنين صلواتهم وعباداتهم ويثيبهم عليها ويضاعف لهم الأجور. فقد قال الله تعالى: ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا{الطلاق: 5} وعلينا أن نكل حسنات العباد إلى الله تعالى ونصرف اهتمامنا لهدايتهم وحضهم على التوبة والإكثار من العمل الصالح ففي ذلك الأجر العظيم.
كما في الحديث: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. رواه البخاري
وفي الحديث: الدال على الخير كفاعله. رواه الترمذي.
وفي الحديث: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا. رواه مسلم
والله أعلم.