السؤال
أنا فتاة كنت قد استشرتكم في موضوع (2127766 و 2127777 ) ولكن بقيت لدي مشكلة وهو أن ضميري يؤنبني تجاه خطيبي الذي أحبه كثيرا وأشعر دوما بأني أخونه وأعرف في نفس الوقت أني لو صارحته بالأمر لن يغفر لي مهما كان لأنه إنسان متق ويعرف حدود الله، صدقوني إخوتي بقدر محبتي له بقدر ما أتمنى أحيانا أني لم أعرفه ولم أعرف أحدا بعد ما حصل لي ما حصل مع خطيبي السابق الذي كنت قد حدثتكم عنه في المرة السابقة، وإن ما يزيد في تعذيبي أني لا أعرف ما حصل لي بالضبط أي هل فقدت عذريتي أم لا، لأنها كانت أول تجربة لي وكنت متوترة حتى أني لم أشعر بما حصل لي بالتحديد، لو كانت لدي طريقة للتأكد من ذلك لفعلت حتى لا أظلم خطيبي الحالي وأنفصل عنه لأني لا أستطيع وضعه أمام الأمر الواقع كما أني لن أقدر على مواجهته لو انكشف الأمر وبالفعل تبين أني غير عذراء لا قدر الله، إخواني ساعدوني فأملي الوحيد هو أن أجد لديكم حلا عله يخفف عني ما أشعر به من يأس وتأنيب ضمير تجاه خطيبي وعائلتي والله بالدرجة الأولى، سؤالي إخواني هل من طريقة أعرف من خلالها إن كنت عذراء أم لا هذا مع العلم وإني لا أقدر حتى للذهاب إلى الطبيب للكشف عني لأني أجد في ذلك حرجا كبيرا بالنسبة لي ثم ماذا سأقول هل أني عذراء أم لا؟ هذا مع العلم بأنه لدي شعور بأني لازلت عذراء، ولكن يقتلني الشك ثم أني أفضل التأكد من وضعيتي قبل أن أتزوج لأنه لو تبين لي أني فاقدة لعذريتي فسألغي فكرة الزواج نهائيا بدل أن أجلب العار لعائلتي التي طالما عرفت بأخلاقها الكريمة وأخلق مشكلة أنا غير قادرة على مواجهتها، إخواني الأعزء لقد وجدت في هذه البوابه متنفسا حتى أستطيع البوح بهذه المسألة التي لا يعلمها حتى أقرب الناس لي، شكرا لكم مسبقا والرجاء إجابتي في أقرب وقت ممكن لأني أعيش على أعصابي ولم أعد أتحمل ولا أعرف ما أفعل، سامحني الله وأبقى علي الستر وعلى جميع المؤمنين؟