السؤال
أنا عمري 32 سنة ، إنني امرأة متزوجة زواجا عرفيا (بوجود شيخ وشهود ) وبدون معرفة والدي وإخوتي الذكور ، استمر زواجي هذا سبع سنين ولم يكن يعرف بهذا الزواج سوى أمي وأختي و بعض أصدقاء زوجي وصديقاتي ، وكنت أسأل عن صحة هذا الزواج فيقولون لي إن زواجي هذا صحيح على مذهب الإمام أبي حنيفة .مع أنني أعرف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل لا زواج إلا بولي، وأيما امرأة نكحت نفسها بدون ولي فزواجها باطل ، وفي السنة الأولى من زواجي العرفي هذا طلقني زوجي طلقة واحدة ثم رجعت إليه في فترة العدة ، واستمرت حياتنا بزواجي العرفي هذا ( طبعأ أمام الناس أنا أعتبر بكرا وفي نفسي أعتبر أنا متزوجة) وبعد سنة أخرى طلقني زوجي طلقة ثانية ثم رجعت إليه في فترة العدة، واستمرت حياتنا الزوجية وبعد ثلاث سنوات طلقني زوجي طلقة ثالثة .وكل هذا يحدث بدون معرفة والدي وإخوتي الذكور، وبعد هذه التطليقات الثلاث أدركت بأنني قد حرمت على زوجي على مذهب الإمام أبي حنيفة، ومنذ فترة قالت لي صديقتي بأنه يجب أن أعتبر أن زواجي العرفي هذا كان باطلا لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا زواج إلا بولي وأيما امرأة نكحت نفسها بدون ولي فزواجها باطل ، وبالتالي ما بني على باطل فهو باطل، أي أن كل هذه التطليقات الثلاث التي طلقني إياها زوجي لاتقع علي، وبالتالي يحل لي أن أتزوج زوجي مرة أخرى وبموافقة والدي .فهل صحيح االقول بأن زواجي هذا كان باطلا وأن هذه التطليقات الثلاث لاتقع علي ؟وهل صحيح أنه يحل لي الزواج من زوجي مرة أخرى وبموافقة والدي دون الأخذ بمذهب أبي حنيفة ؟