( وإن سقط ما على غارم ) من دين ( أو ) سقط ما على ( مكاتب ) من مال كتابة ( أو
فضل معهما ) أي : الغارم والمكاتب شيء عن الوفاء ( أو )
فضل ( مع غاز أو ابن سبيل شيء بعد حاجته رد ) غارم أو مكاتب سقط ما عليه ( الكل ) أي : ما أخذه ( أو ) رد من فضل معه شيء من غارم ومكاتب وغاز وابن سبيل ( ما فضل ) معه ، لأنه يأخذه مراعي ، فإن صرفه في جهته التي استحق أخذه لها ، وإلا استرجع منه ( وغير هؤلاء الأربعة ) وهم الفقراء والمساكين والعاملون على الزكاة والمؤلفة ( يتصرف في فاضل بما شاء ) لأنه سبحانه أضاف الزكاة إليهم فاللام الملك ، ثم قال {
وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل } ولأنهم يأخذون الزكاة لمعنى يحصل بأخذهم ، وهو غنى الفقراء والمساكين ، وأداء أجر العاملين ، وتأليف المؤلفة ، والأربعة الآخرون يأخذون لغنى لا يحصل بأخذ الزكاة ، فافترقوا .