فصل ( بمتجر أو غلة أو صنعة عنه ) أي : المتصدق ( وعمن يمونه ) لحديث { وتسن صدقة تطوع بفاضل عن كفاية دائمة } متفق عليه [ ص: 466 ] ( كل وقت ) لإطلاق الحث عليها في الكتاب والأخبار . ( و ) كونها ( سرا بطيب نفس في صحة ) أفضل ، لقوله تعالى { اليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول وخير الصدقة عن ظهر غنى وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم } ولحديث " وأنت صحيح " .
. لحديث ( و ) كونها في شهر ( رمضان ) أفضل { ابن عباس جبريل } الحديث متفق عليه . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه
وفي حديث { } من فطر صائما كان له مثل أجره . لقوله تعالى : { . ( و ) كونها في ( وقت حاجة ) أفضل أو إطعام في يوم ذي مسغبة } ( و ) في ( كل زمان ومكان فاضل ، كالعشر ) الأول من ذي الحجة ( و ) ك ( الحرمين ) أفضل ، لكثرة التضاعف .
، لقوله تعالى : { ( و ) كونها على ( جار ) أفضل والجار ذي القربى والجار الجنب } وحديث { جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه } . ( و ) كونها على ( ذي رحم ) له ( لا سيما مع عداوة ) بينهما لحديث { ما زال } رواه أفضل الصدقة الصدقة على الرحم الكاشح وغيره ( وهي ) أي : أحمد صدقة و ( صلة ) للخير ( أفضل ) لقوله تعالى : { الصدقة ( عليهم ) أي : ذوي رحمه وبالوالدين إحسانا وبذي القربى } وللخبر ، ويسن أن لقوله تعالى : { يخص بالصدقة من اشتدت حاجته أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة } .