عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي
كتاب الصلاة
باب صفة الأذان وما يقام له من الصلوات ولا يؤذن
فهرس الكتاب
فصل لو نام في أذانه أو غلب على عقله بجنون أو مرض
فصل حضر رجل مسجدا قد أقيمت فيه الصلاة فأراد أن يصلي منفردا أسر الأذان لنفسه
فصل في قول الشافعي والعبد في الأذان كالحر
فصل الأذان بالفارسية
فصل في فضيلة الإقامة
فصل تعجيل العصر أفضل في الحر وغيره
الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي
الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي
صفحة
40
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
[
ص:
40 ]
باب
صفة الأذان
وما يقام له من الصلوات ولا يؤذن
مسألة : قال
الشافعي
: " ولا أحب أن يكون في أذانه ، وإقامته إلا مستقبلا القبلة لا تزول قدماه ولا وجهه عنها "
قال
الماوردي
: أما
الأذان
في اللغة : فهو الإعلام قال الله تعالى :
وأذان من الله ورسوله
[ الحج : 27 ] ، أي : أعلمهم به وقال
الحطيئة
:
ألا إن
ليلى
أذنت بقفول وما أذنت ذا حاجة برحيل
فسمي الأذان للصلاة أذانا ، لأنه إعلام بدخول وقتها وحضور فعلها
والأصل فيه قوله تعالى :
ياأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله
[ الجمعة : 9 ] . وقال تعالى :
وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا
[ فصلت : 33 ] ، وقال تعالى :
ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا
[ فصلت : 33 ] ، قيل في أحد تأويليها : أنهم المؤذنون ، وكان السبب فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور أصحابه في علامة تكون لهم عند أوقات صلواتهم . فأشار عليه بعضهم بالناقوس فقال : ذاك مزمار
النصارى
. وأشار آخرون بالقرن فقال : ذاك مزمار
اليهود
. وأشار آخرون بالراية فقال : ما تصنعون بالليل . ثم هم أن يعمل الناقوس
فروى
محمد بن إسحاق
عن
محمد بن إبراهيم التيمي
، عن
محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه
، عن أبيه
عبد الله بن زيد
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=921060
لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة ، طاف بي رجل وأنا نائم ، رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت : يا عبد الله أتبيع الناقوس . قال : وما تصنع به . فقلت : ندعو به إلى الصلاة . قال : أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك ؟ فقلت : بلى . قال : تقول الله أكبر الله أكبر . إلى آخر الأذان - من غير ترجيع - قال : ثم استأخر عني غير بعيد ، ثم قال : ثم تقول إذا أقمت الصلاة : الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله إلى آخر الإقامة . فرادى ، فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال : إنها لرؤيا حق ، إن شاء الله ، فقم مع
بلال
فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك . فقمت مع
بلال
فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به . قال : فسمع
عمر بن الخطاب
وهو
[
ص:
41 ]
في بيته فخرج يجر رداءه وهو يقول : والذي بعثك بالحق يا رسول الله ، لقد رأيت مثل ما رأى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلله الحمد
. فدل هذا الحديث على أن
الأذان سنة
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تفسير الآية
تخريج الحديث