السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر ثلاثين سنة، آنسة، كان وزني قبل أربع سنوات 95 كجم وطولي 163 سم، وبعد عمل ريجيم مع أخصائي تغذية، نزلت 25 كجم.
المشكلة التي أعاني منها هي منطقة البطن، حيث يتراكم بها كمية كبيرة من الدهون، وأصابني ترهل، وبصراحة، نفسيا تعبت من شكلي المقزز من الترهل وتكدس الدهون.
حاولت أن أنزل من وزني في هذه المنطقة، فلم أستطع، وبصراحة يئست! وكل من رآني، قال: عندي عشرة أولاد، جسمي حلو، لا يوجد عندي فيه زيادة، لكن بطني فضيحة ومصيبة!.
فكرت أعمل عملية، فقالوا لي: " لا تعملي عملية إلا بعد أن تتزوجي وتنجبي أولادا " فقلت لهم: الزواج في علم الغيب، ولا أدري هل ربي كاتب لي الزواج أم لا؟
قال لي دكتور:" إن العملية لا تؤثر على الإنجاب بأي حال من الأحوال، ويلزمك أقل شيء أن تمر عليك فترة سنة بعد العملية لا يمكن أن تحملي فيها إذا تزوجت".
قلت له: ما يخالف السنة بسيطة وستمر بسرعة، ودكتورة أخرى قالت لي: إذا تزوجت ممكن يصيبك فتاق مع الحمل أو بعد الحمل.
بصراحة وصلت مرحلة صرت مقتنعة أكثر من قبل أني أعملها، وبالفعل قررت أني أعملها، واستخرت أكثر من مرة، ولكن لم أعملها لظروف معينة.
يا دكتور ماذا تنصحني؟ هل أجري العملية أم لا؟ ولا تقول لي الزواج! لأنه في علم الغيب، وما أدري هل سأتزوج أم لا؟
أريد أن أعرف يا دكتور ما هي الإيجابيات والسلبيات؟ مع أنها كلها إيجابيات، أنا أعرف مسبقاَ، لكن يمكن لها إيجابيات أكثر! وشكراً.