السؤال
أنا سيدة متزوجة ولدي ولدان، أستعمل حبوبا جينيرة لمنع الحمل، أرغب في عمل عمرة في 19/7/2006، وفي هذا التاريخ المفروض سوف تكون علي الدورة الشهرية، أو في طريقها للنزول، حيث أن الدورة أتت لي في 25/5 ، وسوف أطهر منها في 29/5، وسوف أستعمل حبوب منع الحمل اعتبارا من يوم 31/5 ولمدة 21 يوما، وسوف تاتي الدورة الشهرية المرة القادمة بعد التوقف عن الحبوب في اليوم 4، وهكذا.
لذا يتناسب ميعاد الدورة الشهرية مع ميعاد العمرة، وإني أرغب أن أكون طاهرة طوال فترة العمرة، قيل لي أن هناك حبوبا تؤخذ مباشرة في اليوم التالي من انتهاء حبوب منع الحمل تعمل علي رفع الدورة الشهرية لحين العودة لمصر، وبمجرد وقف هذة الحبوب تنزل الدورة الشهرية مباشرة، عادية.
والسؤال هو: هل هذا الكلام صحيح فيما يخص موضوع الحبوب التي تؤخذ لرفع الدورة الشهرية وأخذها في اليوم التالي من انتهاء حبوب منع الحمل وبمجرد التوقف عن استعمالها تنزل الدورة الشهرية مباشرة دون أّلم؟ وهل هي صحية لا تؤذي الهرمونات؟ وما هو أفضل أنواعها؟ وما هو الميعاد الصحيح لأخذ تلك الحبوب؟ وهل يكون أخذها صباحا أم في المساء؟ وهل هذة الحبوب مانعة للحمل أيضا؟ بمعنى إن حدث جماع أثناء فترة أخذها يحدث حمل أم لا؟ وإن كانت ليست مانعة للحمل وحدث جماع ما الحل الصحيح لتجنب موضوع حدوث حمل؟
أرجو من سعادتكم سرعة الرد حتي يتسني لي عمل الاستعدادات للعمرة، وجزاكم الله عنا كل خير.