السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قمتُ بمحاولتين لزراعة الأجنة، لكن العملية لم تنجح، فقمت بإزالة الليفة الموجودة في الرحم، حيث اعتُقد أنها قد تكون السبب، كما أجريت خزعة للرحم، وكانت سليمة، وأجريت مسحة، وعالجت الالتهابات.

حاليًا، وعند استعداد الطبيب لإجراء الزرع، لا تصل بطانة الرحم إلى السمك المطلوب، على الرغم من استخدام جميع أنواع الإستروجين، وزيادة الجرعات، بالإضافة إلى تناول الفيتامينات المساعدة، وقد تأجل الزرع أكثر من ثلاث دورات، علماً أن بطانة الرحم كانت قبل الجراحة تصل إلى 8 أو 9 ملم، أما حالياً فلا تتعدى 5.7 ملم في اليوم السابع عشر من الدورة.

من فضلكم ما هي الأسباب المحتملة لهذا النقص؟ وهل يمكن علاج الحالة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حياكِ الله -أختي الفاضلة-، فمن خلال ما ذكرتِ، يبدو أنكِ قمتِ بجميع الإجراءات العلاجية الممكنة، من أجل تحقيق الحمل، وخاصة من ناحية الزراعة والعلاج الدوائي.

بالنسبة لسماكة بطانة الرحم: فهي تتأثر بمستوى هرمون الإستروجين في الجسم؛ حيث يعمل الإستروجين على زيادة سماكة البطانة في الفترة التي تسبق التبويض، وبعد التبويض، فيُفرَز هرمون البروجسترون، مما يُسهم في زيادة تماسك البطانة وقوتها، وتهيئتها لاستقبال الجنين.

أنصحكِ بالاستمرار في المتابعة مع طبيبكِ، من أجل تقييم الفرص المتاحة للمحاولة مجددًا، وسيرزقكِ الله الذرية الصالحة -إن شاء الله- في القريب العاجل.

بارك الله فيكِ ورزقكِ ما تتمنين.