الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التدخل الدوائي عند تأثر الكبد بفيروس (B)

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أعاني من فيروس التهاب الكبد (بي) منذ أربعة سنوات، وقد تبين أني حامل للفيروس HB+ وحالياً قال لي الطبيب المعالج أنه لا يستحق الدواء ولا خوف على الكبد ما دامت حالياً سليمة ولم يمسسها أي أذى، حيث أنه لا يوجد سوى أثر للفيروس في الدم، فما هو جديد هذا المرض؟ وهل يمكن إزالته نهائياً من الدم في البدن؟

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سفيان .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

وجود فيروس الكبد (B) له عدة صور يمكن أن يكون عليها في الجسم، منها: أن يدخل الفيروس إلى الجسم ومع الوقت يكتسب الشخص مناعة ضد الفيروس، ويستطيع الجهاز المناعي التخلص منه، أو يوجد بصورة خاملة قابلة إما أن تحرك الجهاز المناعي للتخلص منها أو مع الوقت قد ينشط الفيروس، وقد يكون له تأثير على الكبد مع مرور الوقت، وفي حالة تواجد الفيروس في الجسم دون أن يكون له تأثير على وظائف الكبد فلا ينصح بعلاج الفيروس، وتتم متابعة المريض مع الوقت للتأكد من وضع الفيروس، وهل تمكن الجسم من التخلص منه أم لا.

أما إذا أثر الفيروس على الكبد بأي صورة ففي هذه الحالة ينصح بالعلاج، وهناك الكثير من العقاقير الحديثة التي ساعدت الكثير من المرضى في التخلص من الفيروس.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً