السؤال
السلام عليكم.
بداية أحب أن أشكر القائمين على الموقع.
علمت بأنني حامل للفيروس ولست مصاباً، عندما كنت أجري الفحوصات الروتينية لوظيفة جديدة تبين أن لدي فيروساً كبديا وبائيا بالدم .. عدت بعد أسبوع ليتم تحليل الدم مرة أخرى للتأكد وتبين أني حامل للفيروس الكبدي الوبائي من نوع ( بي )، وقد رفضت بسبب تحاليل الدم من مستشفيات خاصة.
وعندما حللت لوظيفة أخرى بمستشفى حكومي تم قبولي وأني لائق صحياً!
وعملت فحصاً قبل سنة وتبين أني حامل للفيروس ( بي )، ولكن ـ الحمد لله ـ أني لا أدخن ولا أشرب الكحول نهائياً، ولم أقم بعلاقة غير شرعية، ولا أستخدم أية أدوات مشتركة، باستثناء أدوات الحلاقة، وربما تكون هي السبب.
ولكن تساؤلي إن لم تكن شفرة الحلاقة هي المصدر، أأكون مصاباً أم حاملاً؟ وما هي الأمور التي يكون فيها المريض حاملاً دون أن يصاب بالفيروس؟
علماً أني عملت فحوصات وتحاليل للدم قبل فحص الوظيفة الأولى بستة أشهر تقريباً، أي بسنتين ونصف من الآن ولم أكن حاملاً أو مصاباً بالفيروس.
وعملت فحصاً قبل 8 أشهر وتبين أني حامل للفيروس ولكن لا أعلم هل أنا معدٍ أم لا؟
والآن أنا أفكر بالزواج، ولكن هل سينتقل هذا الفيروس إلى الزوجة وإلى الأطفال مستقبلا ً؟
علماً أنه تم تطعيم أهل المنزل بالجرعات الثلاث؟
ولكم مني جزيل الشكر.