السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم وجعل كل ما تكتبونه في موازين حسناتكم.
كل أم تتمنى أن تربي أولادها التربية الإسلامية الصحيحة، وأن تراهم أمام أعينها يكبرون، ولم ينقصهم شيء من تربية أو حنان أو عطف.
لكن المشكلة تكمن عندما ترزق الأم بمولود يختلف جنسه عن المولود الأول أو يطابقه، طبعاً لا بد من تعليم الطفل الأول عدم النظر إلى عورة أخية / أخته، لكن الطفل لا يعرف السبب لا سيما إن كان في عمر صغير، وأيضاً لا يخفى عليكم حب التطفل والمعرفة والاكتشاف الذي يجعل الطفل يتحرى ويبحث، فأود منكم أن توضحوا لي ذلك، وكيف يمكن أن يفهم هذه الأمور؟
وأيضاً لي صديقة مرت في هذا الأمر ففكرت وقررت أن تجعل طفلها يرى أخته، فعندها انهال عليها بالأسئلة، فهل عملها صحيح؟ وإن كان كذلك ألا تعلق هذه الصورة في مخيلته، ومن ثم يؤثر عليه مستقبلا؟ أود معرفة كل شيء عن هذه الأمور تفصيلاً وتوضيحاً.
وجزاكم الله خيراً..