الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طرق الوقاية من الإجهاض

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
هل تناول إسبرين الأطفال وأقراص حمض الفوليك يُستخدم من الوقاية في حالات الإجهاض غير معروفة الأسباب قبل وأثناء فترة الحمل؟

وهل شمع العسل مُضاف إليه غذاء ملكات النحل والعسل يقي من الفيروسات المسببة للإجهاض غير المعروف السبب؟

وهل الجزئية الخاصة بتشوهات الجنين، وعدم احتفاظ الرحم به تتكرر مرةً أخرى، مما ينذر بجنين مشوه فيما بعد؟

وما هي الأدوية المرشحة البديلة إذا توفرت على سبيل الأمان والحياة فيما بعد إن شاء الله تعالى؟

شكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إذا كانت كل التحاليل والفحوصات سليمة، فإن هناك حوالي 70% فرصة لأن يكون الحمل القادم مستمراً.

إن استعمال حمض الفوليك والإسبرين يفيد في تلك الحالات ويستخدم للوقاية.

العسل ومشتقاته يفيد في تقوية مناعة الجسم لما يحتويه من عناصر غذائية، مما يجعل الجسم قادر على مقاومة الفيروسات.

نسبة حدوث حمل بجنين مشوه واردة، ولكنها نسبة ضئيلة جداً.

إن السيدات اللائي يعانين من الإجهاض المتكرر يحتجن إلى إجراء فحوصات دقيقة، ومن تحمل منهن مرةً أخرى لا بد أن تقدم لها الرعاية الصحية والمتابعة بصفة دورية أسبوعياً، مع إجراء فحص أشعة بالموجات فوق الصوتية مبدئياً؛ من أجل طمأنة الحامل، وهذا يعد جزءًا من برنامج العلاج.

تمنياتي لك بالحمل السليم، والذرية الصالحة، وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً