أنا متزوجة منذ 5 سنوات، لدي مشكلة: ألم الظهر، والتي بدأت بعد ولادتي لابني البكر، علماً أني ولدته بعملية قيصرية نظراً إلى كبر حجمه: فطوله 57سم، ووزنه 4 كيلو، ومنذ 4 سنوات وأنا أعاني منها.

عملت أشعة، فاتضح أنه ليس لدي سوى اعوجاج العمود الفقري (انحناؤه إلى الأمام) بسبب الحمل- علماً أن طفلي الثاني وضعته قبل سنتين بعملية أيضاً - عملت علاجاً طبيعياً، فتحسنت، ولكن بدأت أعاني من وجع الركبتين، خاصة أني أركب دراجة هوائية، وعندما أضغط على منطقة أسفل الظهر والحوض، يؤلمني بشدة، كأنما به رضة، وزني67، وطولي 152سم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

آلام الظهر من أكثر الأمراض شيوعاً، وتكون هذه الأعراض مؤلمة عند الوقوف لفترات زمنية طويلة، أو الجلوس في أوضاع غير سليمة، أو النوم على فرشة رديئة، والألم الذي ينتقل إلى الأرجل يسمى (ألم النسا)، عرق النسا أو العصب الوركي، ويمكن حدوث هذا الألم نتيجة للألم المتحول أو الضغط الموضعي في أحد أعصاب الظهر، ويمكن حدوث هذا الألم حتى عندما يكون هنالك ضرر طفيف في الطبقات البيفقارية، أو المفاصل السطحية، والكدمات الموضعية ربما تضغط على العصب وتسبب الألم الذي يظهر للمريض كأنه صادر عن الرجل.

إذا لم تؤدِ العلاجات البسيطة مثل الراحة ومسكنات الألم إلى تخفيف الألم فيجب أن تتصلي بطبيبك في أسرع وقت ممكن، والذي سيقوم بالكشف عليك، وكتابة الوصفة الطبية القوية المناسبة، والتي ربما تتضمن أخذ جرعات بالحقن أو المخدر أو العقاقير المهدئة للتوتر العضلي، وربما يرغب الطبيب في ترتيب أشكال أخرى من العلاجات في المستشفى، وبالرغم من أن آلام الظهر يمكن أن تكون مخيفة في حينها إلا أنه نادراً جداً أن تكون هنالك ضرورة لعمل جراحة لإزالة هذا الألم.

وبالله التوفيق.