السؤال
قرأت في عدة مواقع عربية وأجنبية مختلفة عن مرض الرهاب الاجتماعي، ووجدت أنه يعبر تماماً عما أشعر به، فمعظم الأعراض المذكورة موجودة عندي إن لم يكن كلها.
بالرغم من أني خريج جامعي لم أستطع التغلب على هذه المشكلة! إذ أنني تخرجت بصعوبة بسبب الخوف والقلق من الأساتذة ومن بعض الطلبة، حتى أنني خسرت درجات كبيرة، لأني لم أقو على حضور الدروس التي كان يفترض أن ألقي فيها بريسنتيشن أو محاضرة.
المهم الآن مستقبلي المهني في خطر لنفس السبب، فلقد عرضت علي مناصب قيادية كثيرة، ولكني رفضتها جميعاً بالرغم من الامتيازات المادية والاجتماعية.
وليس هذا فحسب، بل إني أسعى لتفادي كل ما يمكن أن يضعني في موقف المواجهة مع الجمهور أو حتى المسئولين، بل أكثر من ذلك، فلا أقدر أن أقيم محادثة عادية مع الموظفين أو أي من المراجعين، وألجأ دائماً للاختصار في الكلام، واستخدام الإشارة في بعض الأحيان خوفاً من التلعثم أو الرجفة أو التعرق أو احمرار الوجه، وهذه الأعراض سريعة الظهور في أي موقف مع الغرباء خاصة.
سمعت عن وجود دواء للتقليل من الأعراض الظاهرية والتي أعتقد أنها السبب الرئيسي لاستمرار حالتي وهذا الدواء أو العلاج مكون من اندرال 40 ملغ، وسيروكسين 10 ملغ.
ولكن لم أجرؤ على أخذ أي منهما قبل معرفة الجرعة المناسبة والمدة، وهل يتعارض مع الدواء الذي أستخدمه حالياً للقولون العصبي ( مبفرين هيدروكلورايد 135ملغ ) ميباجن.
شاكراً لكم، ومتيقناً من أنكم نعم الناصح.