السلام عليكم

أنا دورتي قبل الزواج منتظمة كل 30 يوماً، إلى أن أنجبت طفلتي، بعد الولادة استمر معي الدم شهرين وأسبوعاً.

لكن في الشهرين أتتني الدورة على نفس الدم وعرفت ذلك؛ لأن الدم المستمر منذ الولادة لم يكن أحمر، بل تغير لونه مع الوقت.

أما الدورة فقد كانت مميزة بلونها الأحمر وآلامها المعروفة وانتهيت من الدورة، وما زال الدم القديم موجوداً.

بعد ذلك انقطع الدم نهائياً إلى تسعة أشهر ليعاود الظهور لكن بدون انتظام في الوقت كما كانت دورتي بل تتأخر أياماً تصل إلى 12 يوماً!

هل الرضاعة تسبب عدم الانتظام أم هناك أسباب أخرى للتأخير؟

أرجو إفادتي؛ لأني أود الاعتماد على معرفة أيام التبويض في منع الحمل، وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

بعض السيدات يحدث لهن اضطراب في الدورة بعد الولادة نتيجة اضطراب بسيط في الهرمونات.

ولمن ترغب في مانع حمل لما بعد الولادة فعليها اعتماد حبوب الرضاعة أو الإبر أو استخدام اللولب، خاصة إذا كانت دورتها غير منتظمة؛ لأنه لا يمكن حساب أيام التبويض لمن دورتها غير منتظمة، أو لها أن تتناول حبوباً منظمة للدورة ومن ثم حساب أيام التبويض، مع مراعاة أن الحبوب لا تتعارض مع الرضاعة.

وبالله التوفيق.