السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود عرض حالتي الصحية التي بدأت بعد فترة طويلة من القلق والتوتر؛ حيث شعرت بعدها بعدم انتظام في ضربات القلب. أظهرت نتائج تخطيط القلب وجود قصور في الشريان التاجي الخلفي، فيما تراوحت قراءات ضغط الدم بين 140، وأحيانًا 80/50، كما أظهر تخطيط القلب بالموجات فوق الصوتية (الإيكو) وجود ترهل خلقي غير مؤثر في الصمام الميترالي، مع كفاءة قلب تصل إلى 72%.
كما أن نتائج تحاليل الدم أظهرت أن (وظائف الكلى، والغدة الدرقية، والدهون، والهيموغلوبين)، جميعها ضمن المعدلات الطبيعية، إلا أنني أعاني أحيانًا من شعور بالاختناق، وضيق في التنفس، وألم في منطقة الصدر، يمنعني من النوم براحة، رغم أنني أمارس حياتي بشكل طبيعي وأقوم بمسؤولياتي اليومية.
وقد وصف لي الطبيب الأدوية الآتية: (تريتاس 2.5 ملجم، إيميدور 60 ملجم، فاستاريل أم آر كورارون 200 ملجم، أسبريت، أقراص توضع تحت اللسان).
أسئلتي هي:
- هل حالتي تُعد خطرة؟
- هل هذا الوضع مزمن؟
- هل أحتاج للراحة وتقليل مجهودي أم يمكنني الاستمرار في أداء مسؤولياتي؟
- هل من الممكن تخفيف العلاج، خاصة وأن تكلفته مرتفعة بالنسبة لي؟
- كيف يمكنني التعامل مع الضغوط النفسية التي تلاحقني وتؤثر على حالتي الصحية؟
أنا مؤمنة وراضية بقضاء الله، إلا أنني أعيش بين لحظات أشعر فيها بالعافية، وأخرى يسيطر عليّ فيها التعب.
أرجو توجيهكم الكريم، وجزاكم الله خيرًا.