السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب بعمر عشرين عاماً، أعاني من التأتأة منذ الصغر، وأرجو منكم الدعاء لي بالشفاء، مشكلتي الرئيسية ليست في التأتأة نفسها، بل في علاقتها بموضوع آخر، وهو الاحتلام.
كلما احتلمت، ألاحظ ازديادًا ملحوظًا في شدة التأتأة؛ مما يسبب لي إحراجًا كبيرًا في التواصل مع الآخرين، وكلما بدأت أتحسن في الكلام وتخف التأتأة، يحدث لي الاحتلام، فتعود التأتأة بشكل أقوى، وهذا الأمر يصيبني بالإحباط الشديد، بل يصل إلى الاكتئاب، وفقدان الأمل في الشفاء أحيانًا.
ليس ذلك فحسب، بل تظهر لي حبوب في الوجه، ويصاحبها ألم في أسفل الظهر، وهذه الأعراض تظهر غالبًا بعد الاحتلام بثلاثة أو أربعة أيام (بالنسبة للتأتأة)، أو بعد أسبوع تقريبًا (بالنسبة للحبوب والألم).
كما أعاني من الرهاب الاجتماعي، وهو ما يزيد الأمور صعوبة بالنسبة لي.
سؤالي: ما علاقة الاحتلام بهذه الأعراض: التأتأة، والحبوب، وآلام الظهر؟
مع أني قرأت أن الاحتلام هو نعمة من الله سبحانه وتعالى لتفريغ الشهوة الزائدة، ولا يترتب عليه ضرر جسدي أو نفسي، فلماذا تحدث لي هذه العوارض تحديدًا بعده؟
ملاحظة: اطلعتُ على عدد من استشاراتكم حول استخدام الأدوية النفسية لعلاج التأتأة، لكن أغلب هذه الأدوية لا تُصرف في الدولة التي أعيش بها إلا بوصفة طبية.
أرجو منكم توجيهي ومساعدتي، وجزاكم الله كل خير، ونسأل الله أن يجعل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم.