السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد ابتليت بوسواس النظافة، وفي بداية الأمر كنت أشمئز من كل شيء حولي وكأن النجاسة منتشرة في كل ما هو حولي، والآن أُعاني من الوسواس في طهـارتي؛ حيث إذا خرجت من الحمام لقضاء حاجتي -أكرمكم الله- أخرج وأشك هـل غسلت بعد قضاء الحاجة أم لا (أعني غسل المنطقة المعنية لقضاء الحاجة)؟ على الرغم أني أثناء الغسل أقول لنفسي: (أنا غسلت فانتبهي ولا تقولي بعد ذلك أني لم أغسل)، ومع ذلك أخرج من الحمام وبعد قليل أشك هـل غسلت المنطقة أم لا؟ وأتساءل هـل غسلت يدي أم لا؟ وأتساءل هل غسلت أظافر يدي جيداً أم لا؟
سيدي: هذه معاناتي، فماذا أفعل؟ هل أمشي وراء وسواسي وأعاود التنظيف -مع العلم أني بغير ملابسي لاعتقادي أنها تنجست- أم لا أتبع الوسواس وأعيش في ضغطٍ نفسي يبقى معي لساعات؟ وهـل علي شيءٌ في عدم اتباعي لهـذا الوسواس؟
هـذا غير أني أشمئز من الأحذية، وأحس أنها قذرة ونجسة، حتى أني أغسل يدي بعد لبسها، وأتضايق من الناس عندما يمسكون أحذيتهم ولا يغسلون أيديهم، أو حتى عندما يقعدون ويحطون أحذيتهم على الكراسي.
وشكراً.