السلام عليكم..

زوجتي تعاني من نقص في عدد أيام الدورة الشهرية كل شهر؛ حيث أنه ينقص كل شهر 3 أيام عن الدورة التي قبلها، فهل في هذا ضرر أو يؤثر على الإنجاب؟

أرجو إفادتي جزاكم الله خيراً، ورزقني وإياكم الذرية الصالحة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلم يتضح لي ما قصدته -أيها الأخ الفاضل- ولكني سأوضح لك بعض الأرقام التي نعتبرها طبيعية عند تقييم مدة الدورة الشهرية.

- تحسب مدة الحيض عند السيدة اعتباراً من أول يوم تتم فيه مشاهدة آثار الدم، حتى لو كان في مساء ذلك اليوم، وحتى لو كان على شكل نقاط فقط (فيحسب ذلك اليوم) إلى اليوم الذي يتم فيه الانقطاع التام لأي آثار للدم، حتى لو صادف في الصباح، وكان نقطة واحدة ( فيحسب ذلك اليوم أيضاً).

إن كانت هذه المدة ما بين 2 - 8 أيام فهي طبيعية، ولا تستدعي العلاج.

- ويحسب طول الدورة الشهرية كاملاً اعتباراً من اليوم الأول للحيض السابق، إلى اليوم الأول للحيض الذي يليه، فإن كانت هذه المدة ما بين 24 - 34 يوماً، فهي مدة طبيعية، وأيضاً لا تستدعي القلق أو العلاج.

- وقد يختلف طول الدورة أو مدة الحيض من شهر إلى شهر عند نفس السيدة، فلا قلق من ذلك طالما أنه في حدود الأرقام المذكورة سابقاً.

إذا كانت الدورة بالمواصفات السابقة فتعتبر طبيعية، ولا تؤثر على الإنجاب بإذن الله.

المهم أن نتأكد من حدوث التبويض، وهذا يتم عن طريق تحليل الدم في اليوم 21 من الدورة، ويسمى تحليل البروجسترون، فإن كان مرتفعاً، وكانت الدورة بالمواصفات السابقة، فالخصوبة تعتبر طبيعية.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك الذرية الصالحة التي تقر بها عينك، إنه على كل شيء قدير.