السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة، أعاني من رهاب اجتماعي قوي، يتمثل في خفقان شديد، ورجفة، واحمرار قوي في الوجه، وتطورت معي الحالة حتى أني أعجز عن الحديث بين أسرتي، ومع رفيقاتي، حتى لو كان عددهم قليلاً 3 أو 2 مثلا، ولا أستطيع الذهاب إلى دكتور نفسي ليصف لي علاجاً مناسباً لسني، وعدد الجرعات الكافية لي على حسب حالتي.
ووصفوا لي دواء اسمه زيروكسات، ولكن يقال أن له آثاراً جانبية قوية أثناء الاستخدام وبعده، ويلزم طبيب خاص لتحديد الجرعة اللازمة وكيفية تركه، فهل أتناول هذا الدواء لتخفيف حالتي وعندما أشعر بتحسن أتركه فجأة؟
مع العلم أني أمارس التمارين الرياضية والاسترخاء وأشرب الأعشاب اللازمة، ولكن حالتي لا تتحسن، بل تزداد! فما هي الآثار الجانبية لمن هم في مثل سني؟