السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية أشكركم على ما تقدمونه من خدمة للمسلمين، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
أرسلت قبل فترة سؤالاً عن الدرن، عندما كنت حاملاً في بداية التاسع لاحظت ورماً في الرقبة وشخصوه بناء على التحاليل وأخذ قطعة بجراحة من المكان على أنه درن، وبدأت العلاج للدرن واستمر خمسة أشهر ونصف، وكان هناك انتفاخ آخر لغدة لمفاوية بالصدر بجانب الرئة، ظهر بالأشعة، وكانت الدكتورة تقول أن الورم بالصدر يتحسن وبدأ يخف، أما الموجود بالرقبة بالبداية لاحظت أنه خف ثم بعد ثلاثة أشهر من العلاج بدأ يزداد، وعندما سألنا الطبيبة قالت أنه من الممكن أن يأخذ وقتاً، ثم بالنهاية قالت: اذهبوا لجراح لإزالة الغدة بأكملها، والجراح طلب سوناراً للرقبة، وقال أنه من الممكن أن يكون هناك صديد، وعند الفحص تبين أنه لا يوجد صديد ولا سائل، فعندها طلب الجراح تحليل العينة التي استخرجتها قبل خمسة أشهر وشك أن تكون لليمفوما، وفعلاً بالتحليل ظهر أنها (ليمفوما هودجكن) وعملت تحليلاً آخر وبين نفس الشيء.
أريد أن أعرف كيف ظهر بالبداية درناً وبعد فترة علاج طويلة تبين أنها ليمفوما؟ هل هو خطأ الطبيبة؟ أم التحاليل؟ أم ماذا؟ وما هو علاج الليمفوما؟ هل من الضروري أن يكون كيماوياً؟ وأنا سمعت أنه من الممكن أن يكون علاجاً بالحبوب وليس إبراً، وعملت اCt scan وتبين أن الانتفاخ بالصدر ازداد قليلاً، وأن الطحال متضخم قليلاً، فكم يستغرق العلاج؟ وهل من الممكن أن يعالج ويشفى منه تماماً؟ وما مدى نسبة رجوعه؟ وكيف لي أن أعرف أنه اختفى تماماً ولم يذهب لمكان آخر؟ وهل صحيح أن العلاج يفقد الشعر بأكمله؟ وما هي أعراضه الجانبية؟ وهل صحيح أن سرطان الغدد اللمفاوية لا ينتقل إلى أجزاء الجسم الأخرى ويبقى بالجهاز اللمفاوي فقط؟
أرجو الإيضاح وجزاكم الله كل خير.